بطل في عيون من يحبونه

Description

Script Vidéo

هل فكرت يومًا في بطل يساعد والدته قبل الذهاب إلى المدرسة؟ طفل صغير، يركض في أروقة المنزل، يساعد في إعداد الفطور، ويجمع حقائبه بسرعة. لكن في المدرسة، ينتظره معلمه، يحمل عصا، عابس الوجه. حان وقت العقاب، والطفل يشعر بالخوف. لماذا يعاقبه المعلم؟ فقط لأنه تأخر قليلًا؟

يومًا بعد يوم، يشعر الطفل بالضغط، وبقلق مستمر من ذلك الشخص الذي ينبغي أن يكون قدوة له. ولكن في قلبه، يتأمل، يتساءل، هل من الصحيح أن يُعامل بهذا الشكل؟ الأمور تتغير عندما يسير في يوم من الأيام متوجهًا إلى المدرسة. يراك معلمه ويتحدث إلى زملائه. يسمعهم يتحدثون بسرور عن أمور تتعلق بالمدرسة. بينما هو، قلبه يشتعل بالألم.

لحظة الحقيقة تأتي بشكل غير متوقع. المعلم يدرك أن هذا الطفل الذي يعاقبه باستمرار هو الشخص نفسه الذي ساعد والدته في المنزل كل صباح. أمور الحياة ليست كما تبدو. يبدأ بتغيير سلوكه، ويتذكر أنه على المعلمين أن يكونوا دُعماً وليس عائقًا. تنتهي القصة بحس من الندم، فالشخص الذي كان يُعاقب يمكن أن يكون بطلًا في عيون من يحبهم.