المدينة المفقودة - Vexub
bouton de pause video

Preview 15 sec

GitHub

المدينة المفقودة

Description

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟ 🌌 عليك مشاهدة الفيديو لتكتشف الأسرار! #مغامرة #ألغاز #سيمينوبيا تم إنشاء الفيديو بواسطة Vexub.

Script Vidéo

ما وراء الجدار: سيمانوبيا – المملكة المفقودة

الحلقة 1: البداية

عالمنا ليس كما نراه...

مهما حاولنا إقناع أنفسنا بأننا نعرف كل شيء، تظل هناك أماكن غير مكتشفة، أسرار مدفونة في قلب الكوكب، وتاريخ أقدم من الحضارات نفسها، لم يُسمح لنا بمعرفته. منذ أن بدأ الإنسان في البحث عن الحقائق، وقفت قوى خفية في الظل، تحجب عنا أكثر الألغاز رعبًا وغموضًا.

الحكومات، الشركات الكبرى، المنظمات السرية... كلها تسعى للحفاظ على السيطرة، لإخفاء أي شيء قد يكشف حقيقة أن البشر ليسوا وحدهم، وأن هذا الكوكب لم يكن أبدًا تحت سيطرتهم بالكامل. ماذا لو أخبرتك أن هناك أماكن لم تطأها أقدام البشر العاديين؟ ماذا لو كانت وراء الجدران الجليدية أسرار لم يكن من المفترض أن تُكتشف؟
هذه ليست مجرد نظريات مؤامرة. في أقصى الشمال، حيث لا يعيش أحد إلا الجليد والرياح العاصفة، يقال إن هناك مدينة مفقودة، مملكة منسية، حضارة لم تُذكر في أي كتاب تاريخي. لم يعرف أحد بوجودها... حتى تلك الليلة، عندما قذف البحر صيادًا يدعى جاك إلى أعماق سرها المحرم.
كان جاك رجلًا بسيطًا، صيادًا يقضي أيامه في البحر، يكافح ضد الطبيعة من أجل لقمة العيش. منذ طفولته، كانت المياه منزله، والموجات أغنيته الأبدية. لم يكن يبحث عن المغامرات، ولم يكن يصدق قصص الممالك المخفية أو الأسرار الكبرى التي تتحدث عنها الكتب القديمة.
في تلك الليلة، أبحر شمالًا أكثر من المعتاد، متتبعًا أسراب الأسماك التي اختفت من سواحل بلاده. كان البحر هادئًا بشكل غريب، والسماء مغطاة بسحب رمادية ثقيلة. رغم البرد القارس، استمر في التجديف، غير مدرك أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة من نوعها.
ثم، دون سابق إنذار، اهتزت المياه من تحته. ظهرت موجة هائلة من العدم، ترتفع كجدار سائل، وكأن البحر قد قرر التمرد. لم يكن أمام جاك وقت للتفكير. حاول السيطرة على قاربه، لكن التيار كان أقوى. لحظات قليلة فقط، ثم انجرف كل شيء إلى الظلام.
عندما فتح جاك عينيه، لم يكن هناك بحر.

كان مستلقيًا على أرض صلبة، باردة كالعدم. جسده كان يؤلمه، أنفاسه تخرج على شكل ضباب في الهواء المتجمد. رفع رأسه ببطء، يتوقع رؤية أمواج البحر من حوله، لكن ما رآه بدد أي أمل في أنه لا يزال في عالمه القديم.

أمام ناظريه، امتد جدار جليدي عملاق، يرتفع بلا نهاية. كان سميكًا، غامضًا، وكأنه قطعة من كوكب آخر. لم يكن مجرد كتلة جليدية طبيعية، بل شيئًا تم نحته وصنعه... ولكن من؟ ولماذا؟

حاول الوقوف، قدماه بالكاد تتحملان جسده المتجمد. لم يكن هناك أي أثر للبحر، لا قارب، لا أمواج، لا شيء سوى جليد صلب يمتد إلى ما لا نهاية.

وقبل أن يتمكن من التقاط أنفاسه، سمع صوتًا خلفه.

خطوات سريعة.

ثم، فجأة، ظهروا.


---

كانوا جنودًا، يرتدون بزات بيضاء تتماشى مع لون الجليد، وجوههم مخفية خلف أقنعة باردة لا تحمل أي تعبير. لم يكن لديهم أي شارات تدل على هويتهم، ولم يكن لديهم أي تردد في تصويب أسلحتهم نحوه.

قبل أن يتمكن من الكلام، أمسكوا به. لم يكن لديهم وقت للأسئلة أو المقدمات. تحركوا بسرعة، وكأنهم يعرفون تمامًا من يكون، أو ربما... لماذا هو هنا.

قادوه عبر ممرات ضيقة بين الجليد، حتى وصلوا إلى مدخل مخفي وسط الثلج. كان هناك باب معدني ضخم، فتحوه ببطاقة إلكترونية، قبل أن يدفعوه للداخل.

ما رآه في الداخل جعله يدرك أنه قد دخل عالمًا لا ينتمي إليه.

كان المكان أشبه بقاعدة عسكرية، ولكن داخل الجليد. ممرات معدنية تمتد في كل اتجاه، أضواء خافتة تضيء الجدران، وجوه مجهولة تمر بجواره، بعضها مسجون، وبعضها يرتدي الزي الأبيض مثل الجنود الذين أمسكوا به.