
Preview 15 sec
GitHub
قصة نوح: الإيمان والنجاة
Description
Script Vidéo
في زمن بعيد، عاش قوم أنعم الله عليهم بالخيرات، لكنهم عبدوا الأصنام بدلًا من عبادة الله الواحد. كانوا غارقين في الظلم والطغيان، لا يستمعون لصوت الحق. فأرسل الله إليهم نبيه نوحًا، رجلاً صالحًا، يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام. لكنهم رفضوا دعوته وسخروا منه، حتى الأقربين منه لم يصدقوه.
سنوات طويلة، ظل نوح صابرًا، يدعو قومه ليلًا ونهارًا، بالحكمة والموعظة الحسنة، لكنهم كانوا يزدادون عنادًا وكفرًا. ازداد ظلمه وحزنه، حتى جاءه أمر الله ببناء سفينة عظيمة. بدأ نوح في صنع الفلك في أرض جافة، وسط استهزاء القوم الذين لم يصدقوا أنه سيأتي طوفان يغمر الأرض. لكنه، بإيمانه القوي، واصل العمل، محذرًا قومه من العذاب القادم.
وحين اكتملت السفينة، جاء أمر الله بأن يحمل فيها من آمن معه، ومعهم من كل زوجين اثنين من الحيوانات. ثم بدأت السماء تمطر بغزارة، وفتحت الأرض ينابيعها، وتحولت الأرض إلى بحر هائج. رأى نوح ابنه بعيدًا، يحاول النجاة باللجوء إلى جبل، فناداه بحزن أن يركب معه في السفينة، لكنه رفض، فكان من الغارقين.
استمر الطوفان أيامًا طويلة، حتى هدأت المياه، واستقرت السفينة على جبل الجودي. خرج نوح ومن معه، وبدأوا حياة جديدة على أساس الإيمان والطاعة لله. كانت النهاية بداية جديدة للبشرية، ودروسًا عظيمة: أن الإيمان هو النجاة الحقيقية، وأن الكبر والعناد يقودان إلى الهلاك.