حراس إيثيريا

Script Vidéo

أطلانطس الظلام** (Atlantis of Darkness)

**الفكرة العامة:**
في عالم خفي تحت أعماق المحيط الأطلسي، توجد مدينة أسطورية تدعى **"إيثيريا"**، كانت يوماً مركزاً للحضارة القديمة التي تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسحر العتيق. لكن المدينة أُغلقت منذ قرون بعد أن خانها أحد حراسها، **"مالاكار"**، الذي تحول إلى قوة شريرة تسعى للسيطرة على **"القلب البلوري"**، مصدر طاقة إيثيريا الذي يمنح الخلود ويُمكن من التحكم في عناصر الطبيعة.

---

**الشخصيات الرئيسية:**
1. **نورا (بطلة الفيلم):** عالمة آثار شابة تكتشف بالصدفة قطعة أثرية غامضة تقودها إلى بوابة إيثيريا. تكتشف أنها من سلالة الحراس الأصليين، ولديها قدرة خفية على التحكم في الماء.
2. **مالاكار (الشرير):** الحارس السابق الذي خان إيثيريا قبل 500 عام، تحول إلى كيان شبه إلهي يريد استخدام القلب البلوري لإعادة كتابة التاريخ وتدمير البشرية.
3. **كاليد (الحليف الغامض):** محارب من إيثيريا هرب من المدينة بعد خيانة مالاكار، يساعد نورا في تدريبها ويكشف لها أسرار المدينة.
4. **فريق نورا:** مجموعة من الخبراء (خبير أسلحة قديمة، عالم فيزياء غريبة، ومُترجمة نصوص قديمة) ينضمون إليها في رحلتها.

---

**الخط الزمني للقصة:**

1. **البداية:**
- تعثر نورا على لوح حجري في حطام سفينة قديمة قرب مثلث برمودا، عليه خريطة لإيثيريا.
- تتعرض لهجوم من مخلوقات مائية غامضة (حراس مالاكار) تنجو بمساعدة كاليد الذي يظهر فجأة.

2. **الكشف عن العالم الخفي:**
- كاليد يشرح لها أن إيثيريا ليست أسطورة، وأن مالاكار يخطط لفتح البوابة مجدداً في **"ليلة التماثل الكوني"** حيث تصطف النجوم بشكل يسمح باختراق الحاجز بين الأبعاد.
- تُكشف أن نورا هي "الحارسة الأخيرة" من سلالة الحراس، وقدرتها مرتبطة بالقلب البلوري.

3. **الرحلة إلى إيثيريا:**
- الفريق يسافر عبر عواصف بحرية وغواصات متطورة إلى موقع البوابة تحت الماء.
- مواجهات مع وحوش بحرية مسحورة وألغاز قديمة يجب حلها لفتح البوابة.

4. **المدينة المفقودة:**
- عند دخولهم إيثيريا، يجدون مدينة مهجورة مليئة بالآلات السحرية العتيقة، لكن مالاكار يصل قبلهما وينشط جيشاً من "الظلال البلورية" (مخلوقات من طاقة سوداء).
- معركة ملحمية في الساحة المركزية حيث تكتشف نورا قدرتها على تحريك الأمواج وتسيير الأعاصير.

5. **المواجهة النهائية:**
- يرغم مالاكار نورا على الاختيار بين تدمير القلب البلوري (مما سيُفني إيثيريا) أو تسليمه له (مما سيُطلق العنان للفوضى).
- في اللحظة الحاسمة، تدمج نورا طاقتها مع الطاقة المتبقية في المدينة، مُطلقة عاصفة تُجبر مالاكار على التراجع، لكن القلب البلوري يتصدع، مما يُضعف قوته ويغلق البوابات بين الأبعاد.

6. **النهاية المفتوحة:**
- تعود نورا إلى السطح مع فريقها، لكنها تكتشف أن جزءاً من طاقة إيثيريا ما زال بداخلها.
- مشهد ما بعد النهاية: مالاكار يظهر في مكان مجهول، جسده مُحطم لكن عينيه تتوهجان بالطاقة السوداء، مُعلناً أن الحرب لم تنتهِ.