bouton de pause video

Preview 15 sec

قصة الأمل والإصرار

Description

💪 هل ستنجح عزيمة سعيد في تحقيق حلمه رغم الصعوبات؟ 🤔✨ #تحفيز #قصص_نجاح #تحديات فيديو مُعد بدعم من Vexub.

Script Vidéo

في أحد الأحياء القديمة بمدينة فاس، كان هناك شاب يدعى سعيد. كان يعيش مع والدته في منزل صغير مكون من طابقين. سعيد كان طموحًا، يحب الدراسة، لكن ظروفه المادية كانت تحد من طموحاته. كان والده قد توفي منذ سنوات، مما جعل الأم تتحمل عبء الحياة بمفردها، لكنها كانت دائمًا تبعث في ابنها الأمل وتحثه على متابعة حلمه.

كان سعيد يحلم بأن يصبح مهندسًا، ولكنه كان يواجه صعوبة في تمويل دراسته، خاصة بعد أن قرر أن يدرس في جامعة بعيدة عن مدينته. كان يخرج كل يوم للعمل في مقهى صغير يساعده في تأمين جزء من مصاريفه، وكان يعمل بجد رغم التعب، لأن حلمه كان يعنى له الكثير.

في أحد الأيام، بينما كان سعيد يعمل في المقهى، دخل رجل مسن بدا عليه الثراء. كان يبدو مهتمًا بالمكان، وجلس في الزاوية يتأمل الحياة من حوله. بعد أن طلب قهوة، بدأ يتحدث مع سعيد عن الحياة وأهمية الإصرار على تحقيق الأحلام. سعيد كان في البداية يشعر بالارتباك، لكنه قرر أن يفتح قلبه للرجل. حك له عن حلمه في أن يصبح مهندسًا، وعن الصعوبات التي يواجهها.

ابتسم الرجل وقال له: "في الحياة، أحيانًا يأتي الدعم من حيث لا نعلم. لا تفقد الأمل، وسأساعدك." ثم كتب له الرجل اسمه ورقم هاتفه على قطعة من الورق وأعطاه إياها.

مرّت الأيام وسعيد استمر في العمل والدراسة بجد، حتى جاء اليوم الذي وصل فيه إلى هاتفه رسالة من الرجل. كان الرجل قد قرر أن يساعده في تمويل دراسته وتوفير فرصة عمل له في مجال الهندسة بعد التخرج.

بفضل ذلك اللقاء البسيط، تغيرت حياة سعيد. أصبح يدرس بأريحية أكبر ويخطو خطواته نحو حلمه. وبعد سنوات من الجهد والمثابرة، تخرج سعيد وأصبح مهندسًا معروفًا، ولكنه لم ينسَ أبدًا الرجل الذي قدم له يد العون في وقت كان يائسًا فيه.

كانت تلك القصة تذكره دومًا أن الأمل قد يأتي من أبسط الأماكن، وأن الحياة تمنحنا فرصًا إذا استغللناها بحكمة وصبر.