
Preview 15 sec
مقتل مسيلمة الكذاب
Description
Script Vidéo
مَقْتَلُ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ كَانَ حَدَثًا مُفَاجِئًا وَغَيْر مُتَوَقَّع.
قَتَلَه الصَّحَابِيّ "وَحْشِيِّ بْنُ حَرْبٍ" فِي مَعْرَكَةٍ الْيَمَامَة عَامَ سِتَّةٍ مِائَةٌ وَاثْنَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ مِيلَادِيَّة.
كَانَ مُسَيْلِمَةُ يَدَّعِيَ النُّبُوَّةَ، وَيُجْمَعُ حَوْلَه اتِّبَاعُهُ ،فِي الْجَزِيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ. لِقَاء وَحْشِيّ بِمُسَيْلِمَة، جَاءَ بَعْدَ أَنْ اشْتَبَكُوْا فِي الْحَرْبِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، الَّذِينَ كَانُوا يَسْعَوْنَ لِلْقَضَاءِ عَلَى هِذَا الْفِتْنَةِ.
فِي خِضَمِّ الْمَعْرَكَة، اسْتَهْدَفَ وَحْشِيْ ،مُسَيْلِمَةَ بِرُمْحِهِ، مِمَّا أَدَّى إلَى مَقْتَلِهِ. وَكَانَتْ تِلْكَ اللَّحْظَةُ حَاسِمَةً، فِي تَارِيخِ الْإِسْلَامِ.
حَيْثُ انْتَهَتْ فِتْنَةُ ادِّعَاءِ النُّبُوَّةِ، الَّتِي أَثَارَتْ الْفُرْقَة وَالْجَدَلْ.
بَعْدَ مَقْتَلِهِ، بَسَطَ الْمُسْلِمُونَ سَيْطَرَتَهُمْ، وَبَدَأَتْ مَرْحَلَةً جَدِيدَةً ،مِنْ التَّوْحِيدِ وَالْإِسْلَامْ.
ذُكَرْت حَادِثَةُ مَقْتَلِهِ، فِي كُتُبِ التَّارِيخِ،كَدَرْس عَنِ الصُّمُودِ، فِي مُوَاجَهَةِ الْبَاطِلِ.
انْتَهَى الْأَمْرُ بِمُسَيْلِمَة، الَّذِي عُرِفَ بِالْكَذَّابْ، وَلَمْ يَعُدْ لَهُ وُجُودْ.
هَذِهِ الْقِصَّةِ تَذَكَّرْنَا دَائِمًا بِقُوَّة الْحَقّ،وَأَهَمِّيَّة الْوَحْدَةِ، فِي مُوَاجَهَةِ الْفِتْنَة.