bouton de pause video

Preview 15 sec

ظل في الغابة المفقودة

Description

هل يجرؤ أحدكم على استكشاف الغابة المفقودة؟ 🌲✨ #مغامرة #قصص #تشويق تم صنع هذا الفيديو مع Vexub.

Script Vidéo

**العنوان: "ظل في الغابة المفقودة"**

في قرية صغيرة محاطة بغابة كثيفة، كان الناس يخشون الاقتراب من "الغابة المفقودة"، حيث تروي الأساطير عن اختفاء كل من يدخلها دون عودة. لكن "يوسف"، الفتى الشجاع ذو الـ12 عامًا، كان مفتونًا بألغازها.

ذات ليلة، بينما كان يوسف يساعد جده في تنظيف السقيفة، وجد خريطة قديمة مكتوب عليها: **"طريق العودة من الغابة المفقودة"**. رغم تحذيرات الجد، قرر يوسف استكشاف الغابة في الصباح، حاملًا معه مصباحًا وبوصلة.

عند الفجر، دخل يوسف بين الأشجار العملاقة التي بدت وكأنها تُغلق الطريق خلفه. بعد ساعات من السير، سمع صوت أنين خافت. تبع الصوت ليجد **ذئبًا صغيرًا** عالقًا بين الصخور، جريحًا وخائفًا. رغم خوفه، قام يوسف بتحرير الذئب، الذي نظر إليه بامتنان قبل أن يختفي بين الأشجار.

مع حلول الظلام، بدأت الظلال تتحرك من حوله، وظهرت أصوات همسات غريبة. فجأة، أحاطت به **أشجارٌ متحركة**! لكن قبل أن تمسكه، ظهر الذئب الصغير مرة أخرى، وهذه المرة كان برفقة **امرأة عجوز بملابس من أوراق الشجر**.

**"لقد أنقذت حفيدي، والآن سأريك طريق العودة"**، قالت العجوز بابتسامة غامضة. أعطته بذرة ذهبية وأمرته بزراعتها عند مشارف القرنة. عندما فعل ذلك، انفتح طريق مضيء وسط الغابة، يقوده إلى قريته بأمان.

في الصباح، وجد أهل القرنة يوسف نائمًا عند أطراف الغابة، وفي يده البذرة الذهبية. ومنذ ذلك اليوم، اختفت الأساطير المرعبة، وصارت الغابة مكانًا يزوره الأطفال بحذر، لكن دون خوف.

**الدرس:** الشجاعة واللطف قد يفتحان أبوابًا كان الجميع يظنونها مغلقة إلى الأبد.