
Preview 15 sec
العنف في المدارس: كيف نقاومه؟
Script Vidéo
كيف يمكن أن يتحول مكان التعلم إلى ساحة للعنف؟ في قلب حيّنا النابض بالأمل، تقف مدرسة الإمام مالك كمنارة للعلم والتربية، لكنها تخفي وراء جدرانها قصصًا مؤلمة. الطلاب هناك يواجهون واقعًا قاسيًا، تعج فيه الكلمات الجارحة والنظرات القاسية. العنف المدرسي يترك أثرًا عميقًا في نفوسهم، أكثر من أي جرح جسدي.
المعلم، رغم كل الصعوبات، يحاول بجدية وحزم أن يتدخل بين هؤلاء الطلاب، يسعى لفض النزاع وإعادة السلام إلى الفصل. لكنه يدرك أن المشكلة أعمق من مجرد مشاجرات. تحتاج هذه الأجيال إلى دعم حقيقي، إلى بيئة آمنة يشعرون فيها بالاحترام والتقدير.
العنف ليس مجرد كلمات تُقال أو أفعال تُمارس، بل هو دائرة مغلقة تؤثر على مستقبل هؤلاء الشباب. كيف يمكن لمعلم واحد أن يتصدى لكل هذا بمفرده؟ الإجابة تكمن في تضافر الجهود، في الحاجة إلى مجتمع يقف معًا من أجل حماية هؤلاء الطلاب، من أجل إعادة بناء الثقة والأمل.
عندما يتحول التعلم إلى تجربة مؤلمة، يصبح من الضروري أن نسمع صوت هؤلاء الطلاب، نساعدهم في تجاوز الجراح، ونوفر لهم المكان الذي يستحقونه للنجاح والتطور.
استعادة السيطرة على هذا النظام التعليمي ليست سهلة، لكن من الممكن تحقيقها إذا تضافرت الجهود، همه واحدة: خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة.