bouton de pause video

Preview 15 sec

اتصال غامض

Script Vidéo

كان مساءً هادئًا كعادته. أنهيت عملي، تناولت العشاء وجلست أتصفح هاتفي قبل النوم. الساعة تشير إلى الحادية عشرة تمامًا، حينما رن الهاتف فجأة.

📱 نظرت إلى الشاشة... لا يوجد رقم! فقط مكتوب: "رقم غير معروف".

ترددت قليلًا، ثم تجاهلت المكالمة. بعد ثلاث دقائق فقط، رن الهاتف مرة أخرى… نفس الشيء. رقم مجهول، لا اسم، لا رمز دولة، لا شيء.

وقبل أن أتمكن من الرد، توقف الرنين. ثم... ظهرت رسالة!

📩 كانت الرسالة تقول:

"اخرج من منزلك الآن... لقد انتهى الوقت."

شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. من يرسل لي هذا؟ ولماذا؟ هل هو تهديد؟ هل يعرفني؟
كررت قراءة الرسالة مرارًا، أحاول أن أفهم، لكنها كانت مختصرة وغامضة.

وقفت من مكاني، نظرت من النافذة، كان كل شيء ساكنًا. لا صوت، لا حركة.
ثم قلت لنفسي: "ربما مجرد مزحة... لكن ماذا لو لم تكن كذلك؟"

لبست معطفي وخرجت من المنزل، وقفت في الشارع البارد أنظر حولي. لا شيء.
وبعد دقائق من الانتظار، عدت إلى الداخل... وهنا كانت المفاجأة.

🚪 باب المنزل، الذي كنت متأكدًا أنني أغلقته… كان مفتوحًا.

دخلت بحذر، قلبي ينبض بقوة. في غرفة الجلوس، وجدت ورقة على الطاولة. لم تكن هناك من قبل.
اقتربت منها، وكانت مكتوبة بخط يدوي واضح:

"شكرًا لأنك استمعت... لو بقيت، لكان مصيرك مثل مصيره."

ارتبكت، شعرت بدوار، وبدأت أطرح على نفسي ألف سؤال:
من هو "هو"؟ من وضع هذه الورقة؟ وماذا كان سيحدث لي لو بقيت؟

في اليوم التالي، سألت الجيران عن المستأجر السابق للشقة.
إحدى السيدات العجائز قالت لي بصوت منخفض:

"الشخص الذي كان يسكن هنا قبلك، تلقّى رسالة غامضة في نفس اليوم، لكنه تجاهلها... وجدناه ميتًا صباح اليوم التالي."

منذ ذلك اليوم، كلما رن هاتفي من رقم مجهول… أشعر بأن شيئًا ما يراقبني…
وأسأل نفسي:

هل هي مجرد صدفة؟ أم أن هناك شيئًا آخر لا أفهمه بعد؟