bouton de pause video

Preview 15 sec

الفتية في الكهف: قصة الإيمان والمعجزة

Description

هل تعتقد أن الإيمان يمكن أن يغير مصير الناس؟ 🎉 #قصص #دراما #تأملات فيديو مميز من Vexub!

Script Vidéo

ممتاز، إليك القصة الكاملة بجميع الفصول، متسلسلة ومشوّقة، بأسلوب درامي سينمائي، مشحونة بالحوار والإيمان والتشويق، تناسب فيديو احترافي مدته 15 دقيقة:


---

الفصل الأول: الفرار من الطغيان

(تم إرساله سابقًا، يبدأ من مدينة "أفسوس" وينتهي بدخول الفتية إلى الكهف والنوم المعجزي)


---

الفصل الثاني: صحوة بعد قرون

المشهد: داخل الكهف – نور خافت يدخل من الشقوق – أصوات أنفاس هادئة، ثم... عينا يمليخا تفتحان فجأة.

يمليخا (بدهشة):
"مالك...؟ مرنوش؟ استيقظوا... كم لبثنا؟"

يتنبه الجميع، يتلفتون، وجوههم مذهولة، اللحى نمت، الأظافر طالت.

دانيوس:
"ما هذا الشعور؟ كأنما نِمنا دهرًا…"

مرنوش (يحك رأسه):
"أظننا لبثنا يومًا… أو بعض يوم…"

مالك (ينظر لقطع النقود القديمة):
"علينا أن نعرف… فليذهب أحدنا للمدينة ويتحسس الأخبار…"

يمليخا (يحمل النقود):
"أنا أذهب… ولكن إن شعرت بالخطر، لن أعود."

الراوي:
خرج يمليخا من الكهف… ونزل إلى مدينة لا تشبه مدينته… وكأن الزمان نفسه تغيّر…


---

الفصل الثالث: مدينة بلا أصنام

المشهد: شوارع "أفسوس" بعد 309 سنوات – أسواق حديثة – لا أصنام – الناس يصلون ويذكرون الله علنًا.

يمليخا (يتمتم):
"ما هذا؟! أين الحراس؟ أين الأصنام؟ ما هذا السلام؟"

يدخل متجرًا صغيرًا.

يمليخا:
"أريد طعامًا… خذ هذه النقود."

البائع (ينظر مذهولًا):
"من أين أتيت بهذه؟! هذه العملة من عهد دقيانوس!!"

يمليخا (يتراجع):
"أنا… من ذلك العهد… ولكن… لا تسألني كيف…"

يتجمع الناس حوله، ثم يُؤخذ إلى الحاكم.


---

الفصل الرابع: الحقيقة تنكشف

المشهد: قصر الحاكم – رجل حكيم، لحية بيضاء، يستمع ليمليخا وهو يحكي القصة بتوتر.

الحاكم (عينيه تدمعان):
"سبحان الله… لقد لبثتم نيامًا قرونًا… أنتم آية… أنتم برهان!"

الراوي:
اجتمعت المدينة كلها، وتبعوا يمليخا حتى الكهف، ليروا المعجزة بأعينهم.


---

الفصل الخامس: الوداع الأخير

المشهد: أمام الكهف – الفتية يخرجون، يرون الوجوه والدموع، لا يصدقون ما حدث.

مالك (بصوت خافت):
"الحمد لله الذي أنقذنا من الظلم… لكن أجسادنا لا تحتمل هذا الزمان."

مرنوش:
"نشهد أن لا إله إلا الله… ولتكن نهايتنا الآن، ونحن على هذا النور."

الراوي:
عادوا إلى الكهف… رفعوا أيديهم بالدعاء… ثم سكنت أرواحهم… كما ناموا أول مرة.

يمليخا يجلس جانبهم… يغمض عينيه… ويلحق بهم.

الناس ينظرون من بعيد… خاشعين.


---

الفصل السادس: الكهف يصبح مزارًا

المشهد: بمرور الوقت، تُبنى قبة على الكهف – الناس يزورونه – طفل صغير يقرأ سورة الكهف بصوت شجي.

الراوي (نبرة خاشعة):
"هؤلاء فتية آمنوا بربهم… وزدناهم هدى… لم يكونوا أنبياء، بل شبابًا مثلي ومثلك… لكنهم قالوا لا حين سكت الناس، وثبتوا حين ارتجف الجميع."

نهاية الفيديو: تظهر الآية:
﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ – الكهف: 13

شاشة سوداء – موسيقى خفيفة – ثم تنتهي.