مغامرة ليلى في الغابة السحرية

Description

Script Vidéo

عنوان القصة: مغامرة ليلى في الغابة السحرية

في صباح مشمس، كانت ليلى، الطفلة الذكية والمحبوبة، تلعب في حديقة جدّتها عندما لاحظت أرنبًا أبيض صغيرًا يختبئ خلف شجرة التين.

اقتربت منه بهدوء وهمست:
"هل ضللت الطريق أيها الأرنب؟"

نظر الأرنب إليها وقال بدهشة:
"أنت تستطيعين سماعي؟ إذن أنتِ طفلة مميزة! تعالي معي، هناك غابة سحرية بحاجة لمساعدتك!"

وافقت ليلى بحماسة، وسارت خلف الأرنب حتى وصلا إلى بوابة ذهبية بين الأشجار.
دخلت ليلى، فوجدت نفسها في غابة ملونة، فيها طيور تتحدث، وزهور ترقص مع الريح، ونهر يضحك حين يلمسه أحد!

لكن الحزن كان ظاهرًا على وجوه الحيوانات.

قالت السلحفاة العجوز:
"لقد اختفت شمس الغابة منذ يومين، ولا نعرف لماذا!"

قررت ليلى أن تساعد، وسألت كل من في الغابة حتى وصلت إلى البومة الحكيمة.
قالت البومة:
"شمس الغابة خائفة من أن الحيوانات لم تعد تقدر نورها ودفئها، فاختبأت خلف الغيوم."

فكّرت ليلى قليلًا، ثم جمعت كل الحيوانات، وصنعوا معًا لوحة كبيرة مليئة بالرسومات والرسائل تقول: "نحن نحبك يا شمس!"
رفعوا اللوحة نحو السماء، وغنّوا أغنية الفرح.

وبينما كانوا يغنّون، ظهرت الشمس تدريجيًا من خلف الغيوم، مشرقة وسعيدة!

ابتسمت الشمس وقالت:
"شكرًا يا أصدقاء، وخصوصًا لكِ يا ليلى. لقد ذكّرتِ الجميع بقيمة الحب والامتنان."

رجعت ليلى إلى الحديقة وهي تضحك، ولم يصدّق أحد قصتها... إلا الأرنب، الذي لوّح لها من بعيد بابتسامة صغيرة.