Preview 15 sec
معركة القصر الكبير: خيانة ودموية
Description
Script Vidéo
في غبار المعركة، ثلاثة ملوك غرقوا في النهر.
في مساء 4 أغسطس 1578، شهدت المملكة المغربية أعنف المعارك. التقت جيوش السعديين بجيش البرتغاليين في القصر الكبير. النهاية كانت صادمة.
الكثير اعتقدوا أن النصر حليف السعديين. لكن، المفاجأة كانت في استراتيجية الملك البرتغالي الشاب، دون سباستيان.
قواته انطلقت للهجوم، بينما كان هناك خائن في صفوف العدو، المتوكل، السلطان الذي فقد عرشه وتآمر مع البرتغاليين.
في ساحة المعركة، الدماء كانت تجري كالأنهار، والأرض تتشرب بفخر المغرب.
قد يبدو الأمر مأساويًا، ولكن المفاجأة الحقيقية تكمن في البداية.
الجيوش السعدية، التي ظن الجميع أنها لا تُقهر، تعاني من انقسام داخلي. كل طرف يبحث عن نصره الخاص.
التاريخ يكتب هنا، وكان هناك لحظة حاسمة. النهر ابتلع الملكين، لكن الثالث، المتوكل، نجا ليعيش في ظلال الخيانة.
وانقشع غبار المعركة، وظهر واقع لا يمكن تصوره.
جنود البرتغاليين يشعرون بالنصر، لكن شبح الهزيمة يحوم في الأفق.
البرتغاليون حصلوا على ما أرادوا، لكن في النهاية، خانهم خائن.
كل شيء تغير في تلك الليلة، ومن بقي لم يكن كما كان.
لا أحد ينجو من آثار المعركة التي غيرت مصير المنطقة، وكان يسودها الدمار والخيانة.
ما حدث في ذلك المساء، ظل عالقًا في ذاكرة البلاد.